کد مطلب:90665 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:144

کلام له علیه السلام (115)-لمروان بن الحکم لمّا أُسر یوم الجم















واستشفع له الحسن و الحسین علیهما السلام إلی أمیر المؤمنین و كلّماه فیه،

فاستجاب علیه السلام لهما.

ثم قالا له: یبایعك یا أمیر المؤمنین.

فقال علیه السلام:

[صفحه 644]

أَلَمْ[1] یُبَایِعْنی بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ؟.

لاَ حَاجَةَ لی فی بَیْعَتِهِ، إِنَّهَا كَفٌّ یَهُودِیَّةٌ.

لَوْ بَایَعَنی بِكَفِّهِ عِشْرینَ مَرَّةً[2] لَغَدَرَ بِسُبَّتِهِ[3].

ثم خاطب علیه السلام مروان و قال:

هیهِ، یَا ابْنَ الْحَكَمِ، خِفْتَ عَلی رَأْسِكَ أَنْ یَقَعَ فی هذِهِ الْمَعْمَعَة[4].

ثم قال علیه السلام:

أَمَا إِنَّهُ لَیَحْمِلَنَّ رَایَةَ ضَلاَلَةٍ بَعْدَ مَا یَشیبُ صَدْغَاهُ[5].

لَهُ إِمْرَةٌ كَلَعْقَةِ الْكَلْبِ أَنْفَهُ.

وَ هُوَ أَبُو الأَكْبُشِ الأَرْبَعَةِ، یَسُومُونَ هذِهِ الأُمَّةِ خَسْفاً وَ ظُلْماً، وَ یَسْقُونَهَا كَأْساً مُصَبَّرَةً[6].

وَ سَتَلْقَی الأُمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وَلَدِهِ یَوْماً[7] أَحْمَرَ.


صفحه 644.








    1. أ و لم. ورد فی نسخة العام 400 ص 66. و نسخة نصیری ص 25. و نسخة الأسترابادی ص 70. و نسخة عبده ص 176.

      و نسخة الصالح ص 102. و نسخة العطاردی ص 68.

    2. ورد فی البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 411. و ج 41 ص 298. و منهاج البراعة ج 5 ص 221. و نهج السعادة ج 1 ص 350.
    3. بأسته. ورد فی البحار للمجلسی ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 411. و منهاج البراعة للخوئی ج 5 ص 221. و ورد بقلبه فی
    4. ورد فی البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 411 و ج 41 ص 298. و منهاج البراعة ج 5 ص 221. و نهج السعادة ج 1 ص 350.
    5. ورد فی نهج السعادة للمحمودی ج 1 ص 180. و مصادر نهج البلاغة للخطیب ج 2 ص 73.
    6. ورد فی إرشاد القلوب ج 2 ص 277. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 411. و ج 41 ص 298. و منهاج البراعة ج 5 ص 221.

      و نهج السعادة ج 1 ص 350. باختلاف بین المصادر.

    7. موتا. ورد فی نسخة ابن أبی المحاسن ص 68. و نسخة العطاردی ص 69 عن نسخة مكتبة ممتاز العلماء فی لكنهور.