کد مطلب:90665 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:144
فاستجاب علیه السلام لهما. ثم قالا له: یبایعك یا أمیر المؤمنین. فقال علیه السلام: [صفحه 644] أَلَمْ[1] یُبَایِعْنی بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ؟. لاَ حَاجَةَ لی فی بَیْعَتِهِ، إِنَّهَا كَفٌّ یَهُودِیَّةٌ. لَوْ بَایَعَنی بِكَفِّهِ عِشْرینَ مَرَّةً[2] لَغَدَرَ بِسُبَّتِهِ[3]. ثم خاطب علیه السلام مروان و قال: هیهِ، یَا ابْنَ الْحَكَمِ، خِفْتَ عَلی رَأْسِكَ أَنْ یَقَعَ فی هذِهِ الْمَعْمَعَة[4]. ثم قال علیه السلام: أَمَا إِنَّهُ لَیَحْمِلَنَّ رَایَةَ ضَلاَلَةٍ بَعْدَ مَا یَشیبُ صَدْغَاهُ[5]. لَهُ إِمْرَةٌ كَلَعْقَةِ الْكَلْبِ أَنْفَهُ. وَ هُوَ أَبُو الأَكْبُشِ الأَرْبَعَةِ، یَسُومُونَ هذِهِ الأُمَّةِ خَسْفاً وَ ظُلْماً، وَ یَسْقُونَهَا كَأْساً مُصَبَّرَةً[6]. وَ سَتَلْقَی الأُمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وَلَدِهِ یَوْماً[7] أَحْمَرَ.
واستشفع له الحسن و الحسین علیهما السلام إلی أمیر المؤمنین و كلّماه فیه،
صفحه 644.
و نسخة الصالح ص 102. و نسخة العطاردی ص 68. و نهج السعادة ج 1 ص 350. باختلاف بین المصادر.